قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه بعد تقييم الوضع، قرر تفعيل لواءين احتياطيين لعمليات على الجبهة الشمالية.

وجاء الإعلان العسكري بعد وقت قصير من تصريح قائد المنطقة الشمالية العسكرية الإسرائيلية، اللواء أوري جوردين، بأن القوات بحاجة إلى الاستعداد لهجوم بري ضد حزب الله في لبنان.

وقال جوردين في كلمة ألقاها أمام لواء 7 خلال مناورة تحاكي عملية برية: “لقد دخلنا مرحلة أخرى من الحملة… بدأت العملية بضربة بالغة الأهمية لقدرات حزب الله، مع التركيز على القدرات (الصاروخية)، وضربة بالغة الأهمية لقادة وأعضاء المنظمة”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى تغيير الوضع الأمني. نحن بحاجة إلى الاستعداد بقوة لدخول (لبنان) في مناورة (برية)”.

واصل الجيش الإسرائيلي غاراته يوم الأربعاء بعد أن أعلن حزب الله أنه أطلق صاروخا باليستيا باتجاه تل أبيب تم اعتراضه. وأسفرت الغارات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع عن مقتل أكثر من 550 شخصا وفرار مئات الآلاف من السكان اللبنانيين من منازلهم في جنوب وشرق البلاد، وفقا للسلطات اللبنانية.

وأكد جوردين أن العمليات العسكرية المستمرة ضد حزب الله يجب أن تغير الواقع الأمني ​​لسكان شمال إسرائيل الذين أخلوا منازلهم قبل نحو عام.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه يوم الأربعاء إن تفعيل قوات الاحتياط من شأنه أن “يسمح بمواصلة جهود القتال ضد حزب الله وحماية المواطنين الإسرائيليين وخلق الظروف لعودة سكان الشمال سالمين إلى ديارهم”. ويضم اللواء عادة ما بين 3000 و6000 جندي.

من المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية الأمنية اجتماعا مساء الأربعاء قبل سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان نتنياهو قد أرجأ زيارته إلى الولايات المتحدة مرتين بسبب الوضع في الشمال.

شاركها.