قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاعتداء الوحشي الواسع الذي ارتكبه المستوطنون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء الخميس الماضي، والذي شمل حرق وتخريب الممتلكات والاعتداء على أهالي القرية، يجسد الطبيعة الإرهابية الفاشية للاحتلال الإسرائيلي وأدواته الاستيطانية، ويأتي ضمن خطة استئصالية لاقتلاع الشعب الفلسطيني وتدمير وجوده في الضفة الغربية المحتلة.
وفي بيان صحفي حصلت عليه صفا وكالة الانباء نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، الشاب رشيد محمود سعادة الذي استشهد برصاص عصابات المستوطنين في القرية، مؤكدة أن دمه سيبقى شعلة لمواصلة المقاومة وتصعيدها حتى دحر الاحتلال.
وشددت على أن “هذه الفظائع التي ترتكبها عصابات المستوطنين تتم بموافقة وتنسيق كامل من المنظومة السياسية الصهيونية، وبدعم مباشر من الحكومة الفاشية العنصرية برئاسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير”.
ودعت الجبهة الشعبية جماهير الشعب في الضفة الغربية المحتلة إلى الانتفاض ضد جرائم الاحتلال وإرهاب المستوطنين وتصعيد كافة أشكال المقاومة في كافة مناطق الضفة الغربية، مؤكدة على ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في كافة مناطق الضفة المحتلة لمواجهة اعتداءات المستوطنين.
وطالبت السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤوليتها الوطنية وتوجيه سلاحها وجنودها لحماية الفلسطينيين والدفاع عنهم في مواجهة جرائم جنود الاحتلال ومستوطنيه وليس ضد المقاومة.
اقرأ: أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي يشعلون النار في بلدة بالضفة الغربية