إسرائيل القناة 12 تلفزيون كشفت أن جيش الاحتلال حاول إنقاذ رهينة من قطاع غزة قبل عام بعد حصوله على معلومات عن مكان الأسير، مركز المعلومات الفلسطيني وقد ذكرت. إلا أن العملية انتهت بمقتل الأسير ساهر باروخ، رغم أن الجنود في وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش المشاركين اعتقدوا أنهم في مهمة لتحرير نوعى أرغاماني.

واقتحمت القوات الخاصة أحد المباني في غزة وواجهت إطلاق نار كثيف، وهو ما حول محاولة الإنقاذ إلى إخلاء المصابين، حيث أصيب جنديان بجروح خطيرة. وأكدت القناة الإسرائيلية أنه حتى اليوم لم يعرف ما إذا كان الأسير قد قُتل برصاص الجيش أو المقاومة.

وفي الأشهر الأخيرة، قُتل العشرات من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب القصف أو العمليات الإسرائيلية الأخرى داخل القطاع. وقد قُتل بعضهم خلال محاولات فاشلة لتحريرهم.

ومطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ساد غضب واسع في إسرائيل تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب إعلان جيش الاحتلال انتشال جثث ستة أسرى عثر عليهم في نفق بقطاع غزة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الأسرى قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية التي تدعم نظام الإبادة بالغطاء الدبلوماسي والسلاح مسؤولية مقتلهم ومقتل الشهداء. أسرى آخرين.

مع كل إعلان عن استعادة الجيش الإسرائيلي جثث الأسرى من غزة، تتصاعد الاحتجاجات في إسرائيل، إلى جانب الاتهامات الموجهة لنتنياهو بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى وجهود وقف إطلاق النار.

يقرأ: وفد حماس وزعماء العشائر الفلسطينية يجتمعون في القاهرة


شاركها.