حذر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني من أن احتجاز رواتب الموظفين في إقليم كردستان العراق يستخدم “كسلاح سياسي”، ووصف هذه الممارسة بأنها “لا تقل خطورة عن حملات الأنفال والحملات الكيميائية” التي استهدفت الأكراد في الماضي.

وقال بارزاني، خلال تجمع عام في مدينة دهوك، إن مسألة الرواتب “تم استغلالها من قبل أطراف داخلية وخارجية” كوسيلة للضغط على الإقليم وإضعاف مؤسساته. وأضاف أن “رواتب شعب كردستان أصبحت قضية سياسية”، مضيفا أن بعض الجهات الداخلية “ساهمت في تسهيل ذلك”.

وأعرب بارزاني عن تقديره العميق لعوائل الشهداء ودور المرأة الكردية في النضال من أجل التحرر. وقال: “لا ننحني إلا لله، ولكن ننحني إجلالاً لأمهات وأسر الشهداء”.

وحذر الزعيم الكردي المخضرم مما وصفه بـ”المؤامرات التي تستهدف إقليم كردستان”، زاعماً أن التهديدات الحالية “أخطر من ذي قبل”، بما في ذلك محاولات تقويض شعور الجيل الشاب بالانتماء من خلال “الإدمان واليأس”. وحث الأمهات على تربية أبنائهن “بالوعي والمسؤولية” لمواجهة هذه التحديات.

واختتم بارزاني حديثه بالتأكيد على التزام حزبه بالقضية الكردية، قائلاً إن الحزب الديمقراطي الكردستاني “تأسس لإعادة الأمل للشعب الكردي في أحلك أوقاته” وسيواصل “الدفاع عن حقوق وإنجازات إقليم كردستان”.

اقرأ: رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان الصفقات التجارية والقضايا الإقليمية


شاركها.