فرض الاتحاد الأوروبي أمس عقوبات على وزير الدفاع السوري الأسبق علي محمود عباس ورئيس أركان الجيش عبد الكريم محمد إبراهيم.
وقالت إن هذه الخطوة تأتي في ظل “مسؤولية كل منهما عن تصرفات القوات المسلحة تحت قيادتهما، والتي ترتكب تعذيبًا ممنهجًا وواسع النطاق، واغتصابًا، فضلاً عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المدنيين”.
وأوضح البيان أن الأشخاص المدرجين في نظام العقوبات يخضعون لتجميد الأصول، ويُحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم أو لصالحهم بشكل مباشر أو غير مباشر. بالإضافة إلى ذلك، ينطبق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأشخاص المدرجين في القائمة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان الذي يفرضه مجلس الاتحاد الأوروبي، والذي ينطبق على أفعال مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات أو التجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان.
كما تم فرض عقوبات على شخصين آخرين، أحدهما من روسيا والآخر من كوريا الشمالية، وكيانين آخرين، أحدهما من هايتي والآخر في كوريا الشمالية.