وصف جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أمس القصف الإسرائيلي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بأنه “غير مقبول وغير مبرر”.
وفي منشور له على موقع X، قال بوريل: “لقد تم تجاوز خط آخر بشكل خطير في لبنان: قصف الجيش الإسرائيلي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومواقعها معروفة”.
وأدان الهجوم، مؤكدا أنه “لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الأعمال”.
لقد أصيب اثنان من أصحاب الخوذ الزرقاء وهذا أمر غير مقبول.
إن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 1701: وعلى إسرائيل التزام باحترام كليهما. هناك حاجة إلى المساءلة الكاملة.
2/2– جوزيب بوريل فونتيليس (@ JosepBorrellF) 10 أكتوبر 2024
كما أكد كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لليونيفيل ومهمتها، التي تعمل بموجب تفويض صادر لها من قبل مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق من أمس، أصدرت اليونيفيل بيانا قالت فيه إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مرارا مقرها في الناقورة والمواقع المجاورة، مذكرا إسرائيل بالتزامها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مقرها.
وأضاف بيان اليونيفيل أن “أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701”.
ونذكّر جيش الدفاع الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي.
— اليونيفيل (@UNIFIL_) 10 أكتوبر 2024
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول، كثفت إسرائيل عدوانها على لبنان، حيث شنت غارات جوية غير مسبوقة، فضلاً عن هجوم بري على الجنوب، في تحدٍ للتحذيرات الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقد نزح أكثر من 1.2 مليون شخص قسراً نتيجة للغارات الجوية.
الولايات المتحدة: مستشار سابق للبيت الأبيض يحث إسرائيل على “قصف شامل” لقوات حفظ السلام الأيرلندية في لبنان