نفى مسؤول إماراتي ما تردد عن أن بلاده قد تمول مشروعا إسرائيليا تجريبيا لإنشاء مركز مساعدات إنسانية في غزة، بحسب ما نقلته رويترز سي إن إن العربية.
سي إن إن عربي ونقل عن مسؤول لم يذكر اسمه تأكيده: “الإمارات تنفي بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام”.
كما نقل المسؤول الإماراتي أن بلاده لن تدعم إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم إسرائيل بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وفق سي إن إن العربيةوأضاف المسؤول الإماراتي: «بلاده ليست مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وموقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير». إيمان البلاد بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين.
اقرأ: الأونروا تنشر خريطة الكارثة الإنسانية في غزة
موقع الولايات المتحدة أكسيوس ذكرت هذا الأسبوع أن إسرائيل استأجرت شركة استشارية: “تتصور مشروعًا تجريبيًا يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم “تطهيرها” من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس. وتدعو الخطة إلى تمويل المشروع من قبل الدول المانحة. وذكر المسؤولون الإسرائيليون الإمارات العربية المتحدة باعتبارها جهة مانحة محتملة”.
أكسيوس وتابع أن المركز: “سيتم إنشاؤه من قبل منظمة مساعدة خاصة (بدلاً من الأمم المتحدة) وسيتم تأمينه من قبل مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وتأتي هذه الخطة بعد أن منعت إسرائيل عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وهي وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت إسرائيل إلغاء الاتفاق بشأن عمل الأونروا، مما يعني حظراً فعلياً لعملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا دخل القرار حيز التنفيذ في غضون ثلاثة أشهر.