استطلاع رأي إسرائيلي أجرته صحيفة إسرائيلية معاريف أظهر استطلاع للرأي أجري يوم الجمعة أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق تبادل الأسرى مع حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما يرفضه 24% وقال 27% إنهم لا يملكون إجابة محددة.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه لو أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية المعارض برئاسة بيني غانتس سيحصل على 23 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست.

وبحسب الاستطلاع، سيحصل حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 21 مقعدا، وحزب إسرائيل بيتنا المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا، وحزب هناك مستقبل بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد على 13 مقعدا.

ويملك حزب الليكود حاليا 32 مقعدا، وحزب الوحدة الوطنية 12 مقعدا، و24 مقعدا لحزب هناك مستقبل، وستة مقاعد لحزب إسرائيل بيتنا.

وفي المجمل، فإن الأحزاب التي تدعم نتنياهو كرئيس للوزراء ستحصل على 51 مقعدا، في حين ستحصل الأحزاب المعارضة له في منصبه على 59 مقعدا، في حين سيحصل الممثلون العرب على عشرة مقاعد.

لتشكيل الحكومة في دولة الاحتلال، لا بد من الحصول على ثقة 61 ممثلاً في الكنيست على الأقل.

ولا يبدو أن هناك إمكانية لإجراء انتخابات في الأفق بعد رفض نتنياهو إجراءها في ظل استمرار العدوان على غزة.

وبحسب القانون، تشكلت الحكومة الحالية في نهاية عام 2022 بعد الانتخابات العامة، ومن المفترض أن تستمر في الخدمة لمدة أربع سنوات ما لم يتم إجراء انتخابات مبكرة.

تتزايد الدعوات داخل دولة الاحتلال لإجراء انتخابات مبكرة، لكن هيمنة الحكومة على الكنيست، حيث صوت لصالحها 64 نائباً، تمنع حل الكنيست.

اقرأ: المتظاهرون يعطلون عمل مجلس الأمن الدولي بالمطالبة بالإفراج عن رهائن غزة

شاركها.