وجهت جبهة العمل الإسلامي، أكبر حزب معارض في الأردن، رسالة إلى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، تشكو فيها من “المضايقات الانتخابية” التي تمارس ضد المرشحين والمؤيدين المحتملين من قبل الأجهزة الأمنية في المملكة، وسط تكهنات بأن الحكومة والبرلمان سيشاركان في الانتخابات. يتم حله.
واحتج حزب الجبهة في رسالته على ما وصفه بـ”المضايقات والمقايضات الأمنية التي يتعرض لها مرشحو الحزب المحتملون”، مشيراً إلى أن الحزب لم يعلن بعد عن قائمة مرشحيه.
وأبلغ الحزب الخصاونة بـ”انتهاكات مباشرة” لنزاهة الانتخابات خلال فترة ولايته الحكومية، وطالبه بالتدخل وفرض قانون الانتخابات.
كما استعرضت ما وصفوها بـ”الحالات الموثقة التي تدخلت فيها الأجهزة الأمنية، إما مع مرشحين منتسبين للحزب أو ضد شركاء محتملين يحاولون تشكيل قوائم مع الحزب”.
ولم ترد الحكومة علناً على الرسالة أو محتواها.
وتتزايد التكهنات بشأن تعديل وزاري محتمل سيؤدي إلى رحيل حكومة الخصاونة وحل البرلمان.
إقرأ أيضاً: رجل يشعل النار في نفسه أمام مبنى الحكومة الأردنية