أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أنها تعمل على توسيع عملياتها الإنسانية في مدينة غزة.
وقالت الوكالة إنها “توسّع عملياتها في مدينة غزة، وتستأنف الخدمات الصحية، وملاجئ الطوارئ، وتوزيع المياه، وإزالة النفايات الصلبة، في حين تظل إزالة الذخائر المتفجرة أمرا بالغ الأهمية لضمان سلامة المدنيين”.
في منشور على Xوذكرت الأونروا أن نحو 6000 شاحنة مساعدات تنتظر على معابر غزة. وتحمل هذه الشاحنات إمدادات غذائية تكفي سكان غزة لمدة ستة أشهر، إلى جانب مئات الآلاف من الخيام ومواد الإيواء التي هناك حاجة ماسة إليها مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكدت الوكالة أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع دخول هذه المساعدات.
منذ 7 أكتوبر 2023، نفذت القوات الإسرائيلية – بدعم أمريكي وأوروبي – ما وصف بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والدمار والتهجير والاعتقالات الجماعية. وقد استمرت هذه الأعمال على الرغم من المناشدات الدولية والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية لوقفها.
وأدى الهجوم إلى مقتل أو جرح أكثر من 238,000 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع فقدان أكثر من 11,000 شخص. ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة واسعة النطاق بحياة العديد من الأشخاص، معظمهم من الأطفال. لقد تم تدمير جزء كبير من غزة، وتم محو المدن والأحياء تقريبًا من الخريطة. وسط هذا الدمار، يواصل الناجون النهوض – ليس فقط لسرد قصصهم ولكن أيضًا لإعادة بناء ما تبقى وإثبات أن الحياة لا يمكن هزيمتها.
اقرأ: إسرائيل تعيد فتح معابر غزة تحت ضغط أمريكي وسط ضربات
