حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع كبير في اضطرابات النطق بين أطفال قطاع غزة، بسبب الخوف والقلق الناجم عن الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وأوضحت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أمس، أن القصف المتواصل والدمار الواسع النطاق يتسببان في ضغوط نفسية شديدة تؤثر على قدرة الأطفال على الكلام.

ونقلت الأمم المتحدة عن أخصائية النطق أمينة الدحدوح، التي تعمل في مخيم مؤقت للنازحين غرب الزوايدة بدير البلح، تحذيرها من أن “ستة من كل عشرة أطفال في المخيم يعانون حاليا من صعوبات في النطق”، مضيفة أن “التأتأة هي المشكلة التي زادت بشكل كبير”.

وأشارت الدحدوح إلى أنها تعالج أكثر من 50 طفلاً في هذا المخيم وحده، مع تزايد الطلب على خدماتها في المخيمات الأخرى.

وأكدت الأمم المتحدة أن مشاكل النطق لا تقتصر على الأطفال، بل يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار في غزة، وقد تصبح أكثر وضوحا بمجرد انتهاء الحرب.

وسلطت المنظمة الضوء أيضًا على الحاجة الملحة للدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من مليون طفل في المنطقة. وشددت على التأثير الشديد للحرب على الصحة العقلية والجسدية للأطفال في غزة، محذرة من العواقب طويلة الأمد التي قد تترتب على جيل بأكمله.

اقرأ: البراءة تحت الحصار.. وتأثيرها النفسي على أطفال غزة

شاركها.