قال رئيس الوزراء الأردني جعفر الحسن، اليوم الثلاثاء، إن الأردن سيقدم الدعم اللازم لسوريا. بحسب وكالة الأناضول.
وقال الحسن، خلال جلسة مجلس الوزراء في عمان، إن “الأردن سيقف إلى جانب الشعب السوري لمساعدته في تحقيق تطلعاته إلى حياة آمنة وكريمة، بما يمكنه من تحقيق السلام والاستقرار والوحدة في كافة أراضيه”.
وأضاف: “إن أمن واستقرار وازدهار سوريا يرتبط بشكل مباشر بأمن واستقرار وازدهار الأردن”.
وقال رئيس الوزراء الأردني إن حكومته ستعطي الأولوية لبناء القدرات في سوريا، لا سيما في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
وأضاف: “سنقدم كل الدعم اللازم لأشقائنا السوريين، بما في ذلك التدريب والتطوير في القطاعات الرئيسية”.
وقال حسن إن حكومته اتخذت عدة إجراءات بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بما في ذلك الترتيبات اللوجستية وفتح الحدود وتوصيل المساعدات الإنسانية.
ووصف رئيس مجلس الوزراء زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق اليوم الاثنين ومباحثاته مع رئيس إدارة الأخبار السورية أحمد الشرع بأنها “مثمرة وإيجابية”.
اقرأ: الأردن: عودة 12800 سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
وقال الصفدي خلال اجتماع مجلس الوزراء: “نحن مستعدون لمساعدة الأشقاء السوريين، وإعادة بناء سوريا أمر ضروري للأردن والمنطقة بأكملها”.
وشدد وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة خلال الجلسة على قدرة بلاده على تزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الكهرباء وعرض إرسال فريق فني للتأكد من جاهزية شبكة الكهرباء السورية. كما اقترح التعاون في مجال المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن الأردن يمكن أن يكون بمثابة مركز لاستيراد وتخزين ونقل هذه المنتجات إلى سوريا.
وأشار وزير الصناعة يعرب القضاة إلى أن الأردن استأنف قوافل المساعدات إلى سوريا بعد وقت قصير من تغيير النظام، مما يمثل إحدى المبادرات العربية الأولى لتقديم الدعم الإنساني.
وأوضح القضاة: “في غضون أيام من الفترة الانتقالية، قمنا بتسهيل التجارة من خلال إعادة فتح المعابر الحدودية وسمحنا بنقل البضائع السورية إلى مختلف الأسواق العالمية عبر الأردن”.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين بريين رئيسيين: معبر الجمارك القديم (الرمثا على الجانب الأردني) ومعبر نصيب – جابر.
فر الأسد، الزعيم السوري لما يقرب من 25 عامًا، إلى روسيا بعد أن سيطرت الجماعات المناهضة للنظام على دمشق في 8 ديسمبر، منهية نظام حزب البعث، الذي كان في السلطة منذ عام 1963.
وجاءت السيطرة بعد أن استولى مقاتلو هيئة تحرير الشام على مدن رئيسية في هجوم خاطف استمر أقل من أسبوعين.
اقرأ: الأردن يعرض دعم سوريا في لقاء الزعيم الجديد