استشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا وأصيب عدد آخر في حين لا يزال آخرون في عداد المفقودين في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة يوم الأحد. بحسب وكالة الأناضول.

وقال مصدر في الدفاع المدني بغزة، إن عشرة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزل عائلة في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.

وأضاف المصدر أن عدة أشخاص ما زالوا محاصرين تحت أنقاض المنزل المستهدف، لعدم توفر خدمات الدفاع المدني أو الإسعاف في المنطقة.

وقال شهود عيان للأناضول إن جيش الاحتلال جدد قصفه المدفعي وفتح نيران آلياته في مخيم جباليا وبيت لاهيا ومحيط منطقتي التوام والصفطاوي شمال قطاع غزة.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات في شمال غزة وسط إطلاق نار كثيف من مركبات شرق جباليا.

وفي مدينة غزة أفاد مصدر طبي بمقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة صلاح الدين التي تؤوي النازحين بالقرب من استاد فلسطين.

اقرأ: حماس تدعو الزعماء العرب والإسلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة

وأضاف المصدر نفسه: “استشهد فلسطينيان آخران وأصيب عدد آخر عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزل عائلة في مدينة غزة”.

وفي جنوب غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه ساحل القرارة شمال غرب خان يونس.

في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واصلت إسرائيل هجومها المدمر على غزة منذ هجوم العام الماضي الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 100 ألف آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح جميع سكان المنطقة تقريبًا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.

رأي: الأونروا المعطلة: العقاب الجماعي للكنيست للفلسطينيين


شاركها.