أعلنت شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية، وهي شركة تبيع الأسلحة للجيش الإسرائيلي المستخدمة في الهجمات على الفلسطينيين، عن ارتفاع حاد في أرباحها الفصلية، مدفوعا بزيادة الطلب من الجيش الإسرائيلي خلال حربه المستمرة ضد غزة وحركة المقاومة اللبنانية، حزب الله.

وحققت شركة الأسلحة الإسرائيلية أرباحا صافية قدرها 98.8 مليون دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المائة تقريبا من 76.5 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ونمت الإيرادات بنسبة 14.4 في المائة لتصل إلى 1.72 مليار دولار، مدعومة بارتفاع مبيعات الطائرات بدون طيار وزيادة بنسبة 7 في المائة في الإيرادات المتعلقة بالفضاء.

وفقا ل تايمز أوف إسرائيلوبينما تواجه إسرائيل تهديدات أمنية متعددة واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، اجتذبت تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية اهتماماً متزايداً من المشترين العسكريين الإسرائيليين والأوروبيين المهتمين بالأمن الإقليمي.

علاوة على ذلك، وصل حجم الطلبيات المتراكمة لدى شركة Elbit Systems إلى 22.1 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية سبتمبر، بزيادة قدرها مليار دولار أمريكي عن الربع السابق. ويأتي ما يقرب من 66 في المائة من هذا العمل المتراكم من عملاء دوليين. وتتوقع شركة إلبيت أن يتم الانتهاء من 37 في المائة من الأعمال المتراكمة بحلول نهاية عام 2024 وحتى عام 2025.

يقرأ: يقول نشطاء إن باركليز “يسحب” استثماراته من شركة الأسلحة الإسرائيلية

صرح Bezhalel Machlis، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Elbit، أن تراكم الطلبات القوي للشركة، إلى جانب الاستثمارات المستمرة في البحث والتطوير، يضمن الاستقرار والنمو على المدى الطويل. وفي الربع الثالث، بلغت المبيعات للجيش الإسرائيلي 499 مليون دولار، أو ما يقرب من ثلث إيرادات إلبيت، في حين أصبحت أوروبا ثاني أكبر سوق لها بمبيعات بلغت 430 مليون دولار.

وقال: “إن الطلبات المتراكمة للشركة توفر الاستقرار والمرونة للشركة لسنوات قادمة، حيث أن استثماراتنا في البحث والتطوير تخلق أسس قوية للنمو والتنمية على المدى الطويل.”

وأضاف: “إن حلولنا ومنتجاتنا التي تحظى بتقدير كبير تشهد طلبًا مرتفعًا”.

وأعلنت شركة Elbit أيضًا عن عقود جديدة بقيمة 335 مليون دولار لتوريد أنظمة دفاعية، بما في ذلك نظام المدفعية الصاروخية بعيدة المدى PULS وHermes 900 UAVs، إلى دولة أوروبية.

وعلى الرغم من الاحتجاجات المتزايدة ضد إسرائيل، وخاصة من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين، فقد حصلت شركة إلبيت على عقود على مستوى العالم. ومع ذلك، فقد أدى ذلك إلى تحديات، بما في ذلك تعطيل سلسلة التوريد، وقيود التصدير، وارتفاع تكاليف النقل. وفي الآونة الأخيرة، دفعت الحكومة الفرنسية إلى استبعاد شركات الدفاع الإسرائيلية مثل “إلبيت” من المعارض الدفاعية الدولية الكبرى.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، تم استهداف مكتب شركة إلبيت سيستمز في جوتنبرج بالسويد بإطلاق نار، بينما قام المتظاهرون في لندن بإلقاء الطلاء الأحمر على مكاتب شركة أليانز المالية الألمانية، احتجاجاً على علاقاتها بشركة إلبيت. أليانز هي أحدث شركة مالية عالمية تعاني من مثل هذا التخريب.

وفي أغسطس/آب، اتُهم سبعة أشخاص بالسطو والفوضى العنيفة في مستودع مرتبط بإلبيت بالقرب من بريستول، جنوب غرب إنجلترا.

يقرأ: يسعى محامون في برلين إلى فرض حظر قضائي على متفجرات السفينة الألمانية التي تزن 150 طنا والمتجهة إلى إسرائيل


شاركها.