يواجه عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في مشروع مدينة نيوم العملاقة في المملكة العربية السعودية اتهامات بالسلوك غير اللائق والعنصرية ضد الموظفين العاملين في مواقع مختلفة.
وفقا ل وول ستريت جورنال وفي الأسبوع الماضي، تبين أن العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في المشروع أدلوا بتصريحات تمييزية ضد الموظفين والعاملين، استناداً إلى أدلة مثل تسجيلات المكالمات الهاتفية.
وتشمل الحوادث المبلغ عنها بعض الحوادث التي تورط فيها المدير التنفيذي الدولي واين بورج، الذي يشغل منصب المدير الإداري لشركة نيوم ميديا إندستريز. ويُزعم أنه قال: “يموت عدد كبير من الناس، لذا يتعين علينا عقد اجتماع في ليلة الأحد”، بعد وفاة ثلاثة عمال يدويين في المشروع. كما وصف العمال المهاجرين من جنوب آسيا العاملين في مواقع المشروع بأنهم “أغبياء”، مضيفًا أن “هذا هو السبب وراء احتلال البيض لقمة التسلسل الهرمي”.
يقرأ: السعودية تحاول تأمين تمويل واستثمارات عاجلة لمشروع نيوم
وبالإضافة إلى الإبلاغ عنه إلى موظفي الموارد البشرية بعد أن وصف موظفة سوداء بـ “القذرة السوداء” في حادثة منفصلة، ورد أن بورج سمع أيضًا في مقاطع صوتية يشير إلى النساء من منطقة الخليج العربي باعتبارهن “متحولات جنسياً” ويطلق النكات المبتذلة حول الإسلام فيما يتعلق بالمواقف الجنسية.
كما زُعم أن مسؤولين تنفيذيين آخرين في مشروع نيوم انخرطوا في سلوكيات غير لائقة في مكان العمل والتمييز، مثل الرئيس التنفيذي لمشروع المدينة الضخمة نظمي النصر، الذي سمع على ما يبدو في تسجيل يقول: “أنا أقود الجميع مثل العبد”، في إشارة على ما يبدو إلى الموظفين والعمال.
ردًا على التقرير الصادر عن صحيفة وول ستريت جورنالوقال متحدث باسم شركة نيوم: “يتم التحقيق بشكل شامل في أي ادعاءات تتعلق بالمخالفات وسوء السلوك. وإذا ثبتت صحة أي مخالفات، فإننا نتخذ الإجراءات المناسبة”.
يقرأ: حول تعثر المشاريع الكبرى في السعودية
