قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، إن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 “دمر” المحادثات المخطط لها مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، قال ظريف إنه كان من المفترض أن تبدأ المحادثات حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) – التي ساعد في التفاوض بشأنها في عام 2015 كوزير للخارجية – في 9 أكتوبر.
تم إلغاء الاتفاقية الموقعة في عام 2015 لاحقًا خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى كرئيس في عام 2018.
وقال أمام المؤتمر: “لم نكن نعلم بشأن 7 أكتوبر… كان من المفترض أن نعقد اجتماعا مع الأمريكيين بشأن تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، والتي تم تقويضها وتدميرها بهذه العملية”.
واتهم عدد من المعلقين إيران بالتورط في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما نفته إيران والولايات المتحدة.
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش
قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية
وقال ظريف إن حماس، التي قدمت لها إيران الدعم المالي والعسكري منذ فترة طويلة، “عملت دائما من أجل قضيتها الخاصة، حتى على حسابنا”.
وقال: “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”.
عرض الاتفاق النووي لعام 2015 على إيران تخفيف العقوبات الدولية مقابل ضمانات بعدم حصول طهران على أسلحة نووية.
الاتفاق النووي الإيراني: شرح خطة العمل الشاملة المشتركة
اقرأ المزيد »
ولطالما نفت إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، قائلة إنها لا تريد سوى تطوير برنامجها النووي لتوليد الطاقة.
خلال فترة ولايته الأولى، أعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات قاسية كجزء من سياسة “أقصى قدر من الضغط” ضد إيران.
وقال ظريف أمام المنتدى الاقتصادي العالمي إنه لو كانت إيران أرادت صنع سلاح نووي، لكان بإمكانها “فعل ذلك منذ وقت طويل”.
وأضاف: “آمل أن يكون فيلم “ترامب 2″ هذه المرة أكثر جدية، وأكثر تركيزا، وأكثر واقعية”.