أدان القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني قرار ألمانيا إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمس. وجاءت المحادثة بعد أن داهمت الشرطة الألمانية 53 عقارًا مرتبطًا بالمركز، متهمة إياه بدعم التطرف وحركة المقاومة اللبنانية حزب الله.

وأضاف أن “إغلاق المراكز الإسلامية في ألمانيا هو عمل سياسي بحت يتماشى مع معاداة الإسلام ويخدم مصالح النظام الصهيوني، ويجب على الحكومة الألمانية أن تقبل عواقبه”.

وفي يوم الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها “حظرت حتى الآن مركز هامبورغ الإسلامي والمنظمات التابعة له في جميع أنحاء ألمانيا، لأنه منظمة إسلامية متطرفة تسعى إلى تحقيق أهداف معادية للدستور”. وبالإضافة إلى دعم منظمة “إرهابية”، يُتهم المركز بالترويج “لمعاداة السامية العدوانية” ونشر “الحكم الاستبدادي الديني”.

وفق برس تي فيوفي إطار الحظر، قالت الوزارة إنها ستغلق أيضا أربعة مساجد شيعية، بما في ذلك المسجد الأزرق في هامبورغ، المعروف أيضا باسم مسجد الإمام علي، وهو أحد أقدم المساجد في ألمانيا.

من جانبها، قالت بيربوك إن المركز المغلق يمكنه متابعة حقوقه من خلال الآليات القانونية في ألمانيا. كما تناولت المناقشة آخر التطورات في المنطقة، والمحادثات بين إيران وبقية المشاركين في الاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بشأن رفع العقوبات المفروضة على إيران، وبعض القضايا القنصلية الثنائية.

رأي: الحظر الألماني على حزب الله يستجيب للضغوط الصهيونية لكنه لا يشكل أهمية حقيقية

شاركها.