فلسطينيون، بينهم أطفال، متجمعون في مدينة خان يونس يحتفلون بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 09 أكتوبر 2025 في خان يونس، غزة. (عبد الله العطار – وكالة الأناضول)

دخلت الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة عامها الثالث. ومع ذلك فإن العديد من الحكومات الغربية، وخاصة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لا تزال ترفض الاعتراف بها رسمياً. وبدلاً من ذلك، يواصلون شراكاتهم الاقتصادية والأمنية مع إسرائيل، ويزودونهم بالأسلحة التي دمرت الشعب الفلسطيني. منذ اليوم الأول لحملة الإبادة هذه، سارع المسؤولون الغربيون ووسائل إعلامهم إلى تبني الرواية الإسرائيلية. وعندما تم استهداف المدنيين، وارتكاب المجازر، وقصف المدارس والمستشفيات، صنفوا ذلك على أنه “عمل عسكري مشروع”. وعندما قُتل أطفال، وتمزقت أجسادهم، وتم مسح عائلات بأكملها من السجل المدني، تم حذفهم من نشرات الأخبار وعناوين الصحف. وعندما تحول الضحايا إلى أرقام، كانت تلك الأرقام (…)

شاركها.