حذرت إحدى وسائل الإعلام الكبرى في دولة الاحتلال، من تأثير حرب غزة وطول مدتها على جيل الشباب في مصر، مشيرة إلى أنها قد تحولهم إلى قنبلة موقوتة جاهزة للعمل ضد إسرائيل في المستقبل.
وفق إسرائيل هيومإن الحرب الدائرة في قطاع غزة تزيد من التطرف والعداء لإسرائيل، كما تزيد من التطرف في أمور الدين والمجتمع والاقتصاد. ويتجلى ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي في مصر وفي الأخبار التلفزيونية حول الأحداث في القطاع الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن القاهرة تأمل في وقف هذا التطرف من التصاعد والاستفادة من صفقة محدودة لإنهاء الحرب في غزة، بما يؤدي إلى استقرار إقليمي واقتصادي واجتماعي. وأضافت أن المشاكل الأمنية التي تواجه إسرائيل ليست على رأس أولويات الرئيس المصري السيسي، ويبدو أنهم في القاهرة يأملون فقط في وقف الحرب لأن ذلك من مصلحة مصر.
وقال إن مصر عازمة على إثبات ضرورة تواجدها في النظام الإقليمي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية إسرائيل هيومو”مبادرة القاهرة” التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي المحاولة الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة. وقالت إنه في حالة التوصل إلى اتفاق، فسيكون بوسع القاهرة القول إن الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء الحرب، أو على الأقل وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الوحشي على شمال قطاع غزة.
وأعلن السيسي نفسه عن المبادرة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري في القاهرة قبل أيام. وظهرت علامة أخرى على ذلك في تعيين رئيس جديد للمخابرات المصرية، اللواء محمود حسن رشيد، الذي تم تعيينه في 16 أكتوبر/تشرين الأول، يوم اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، والتقى خلال أسبوعين برئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي. بيت جهاز الأمن الداخلي رونان بار ووفد من حماس.
إسرائيل هيوم وأوضح أن مصر لديها عدد لا بأس به من المصالح، لأنه طالما استمرت الحرب، فإن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ستستمر، مما منع العديد من السفن من المرور عبر قناة السويس. ويعد هذا أحد أهم مصادر الدخل لمصر، التي خسرت الكثير من أرباحها العام الماضي، وهي ضربة اقتصادية أخرى تضاف إلى آثار جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن نجاح محادثات الوساطة المصرية سيكون بمثابة تكريم لطهران وحلفائها من الميليشيات اليمنية، لأن وقف الحرب في غزة سيسهم في التوصل إلى تسوية في اليمن، وسيضمنان معًا استقرار طريق الشحن عبر قناة السويس. قناة.
يقرأ: قالت مصادر أمنية إن عشرات المهاجرين المصريين يخشى أن يكونوا لقوا حتفهم قبالة السواحل الليبية