هدمت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، ثلاثة منازل فلسطينية بالقرب من القدس الشرقية المحتلة، رغم الاستنكار الأوروبي. وكالة الأناضول التقارير.
وقال رئيس بلدية الولجة هدير الاعرج، إن قوات الاحتلال داهمت قرية الولجة، جنوب شرق القدس الشرقية، وجرفت المنازل الثلاثة بحجة عدم وجود تراخيص بناء. الأناضول.
وأضاف أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتشديد شروط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وجاءت عمليات الهدم بعد يوم واحد من انتقاد البعثات الدبلوماسية للعديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله لعمليات الهدم الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية.
وبحسب الأعرج، فقد هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية منازل فلسطينية في الضفة الغربية منذ أن شنت تل أبيب حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويتهم الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية السلطات البلدية الإسرائيلية برفض منح تصاريح البناء للفلسطينيين، بينما تسمح ببناء مستوطنات لليهود فقط في الضفة الغربية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وضمت المدينة بأكملها عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي قط.
ويصر الفلسطينيون على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
تصاعدت حدة التوتر في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أن شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مميتاً على قطاع غزة في أعقاب هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 400 فلسطيني وأصيب 4500 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، وفقًا لوزارة الصحة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بسبب هجومها الدامي على قطاع غزة، والذي خلف ما يقرب من 30 ألف قتيل.
وفي حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني، أمرت المحكمة ومقرها لاهاي تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
يقرأ: رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتهم نتنياهو بـ “تطهير” الضفة الغربية من الفلسطينيين