قامت الشرطة الإسرائيلية هذا الأسبوع بتركيب حواجز على ثلاث بوابات تؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، مما يزيد من عرقلة وصول المصلين المسلمين إلى الموقع. الأناضول وذكرت وكالة الأنباء.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في بيان أصدرته، أمس، إنه تم تركيب الحواجز الحديدية على أبواب الملك فيصل والغوانمة والحديد، ووصفت الخطوة بـ”الخطيرة وغير المسبوقة”.

ونددت الأردن وفلسطين بالقيود الإسرائيلية الجديدة على الوصول إلى المسجد.

ووصف بيان لوزارة الخارجية الأردنية الخطوة الإسرائيلية بأنها “خطيرة” و”غير مقبولة”.

وقالت الوزارة: “إن إسرائيل ليس لها سيادة على القدس الشرقية المحتلة، ولا يحق لها فرض أي قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى”، مؤكدة أن المملكة الأردنية الهاشمية هي الراعي الرسمي والمعترف به دوليا للقدس. الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

ودعت المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته تجاه وقف انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي”.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قيام إسرائيل بإقامة الحواجز، معتبرة أن هذه الخطوة محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والسياسي للمسجد الأقصى.

واعتبرت إقامة الحواجز انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة تجاه أماكن العبادة.

ودعت الوزارة إلى التدخل الدولي “لوقف التعديات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية”.

ونددت حركة حماس بالخطوة الإسرائيلية، وقالت إنها “محاولة شريرة” لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان.

ولن يُسمح إلا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء فوق سن 50 عامًا، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة، بدخول القدس خلال شهر رمضان للصلاة، وفقًا للتعليمات.

وزادت سلطات الاحتلال من القيود التي تفرضها على وصول الفلسطينيين إلى الأقصى منذ أن شنت حملة القصف الوحشي على غزة في أكتوبر من العام الماضي.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية، حيث يقع المسجد الأقصى، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وضمت المدينة بأكملها عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي قط.

شاهد: صلاة التراويح في المسجد الأقصى

شاركها.