وشنت إسرائيل غارة ليلية على مستشفى الشفاء في مدينة غزة بالدبابات وإطلاق النار الكثيف، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الاثنين إنه يجري “عملية دقيقة” في المنشأة الطبية. وقالت وزارة الصحة في غزة إن نحو 30 ألف شخص، بينهم مدنيون نازحون ومرضى جرحى وطاقم طبي، محاصرون داخل المجمع، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة في غزة. الجزيرة.

وتزعم إسرائيل أن مقاتلي حماس “أعادوا تجميع صفوفهم” في المجمع الطبي.

بحسب ال شبكة قدس الإخباريةانقطعت الاتصالات بشكل كامل مع مجمع الشفاء الطبي بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتم اعتقال عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يحتمون بالمستشفى، بحسب تقارير على الإنترنت.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إنه تعذر إنقاذ أي من المرضى من المستشفى، بسبب كثافة القصف المدفعي والاستهداف المتعمد من قبل القناصة الإسرائيليين.

وحاول العديد من المرضى وعائلاتهم والنازحين الفرار من المستشفى نتيجة الهجوم الإسرائيلي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال أن المقاومة تستخدم الشيعة كقاعدة، فعندما حاصر المستشفى وهاجمه لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر، زعم أن هناك أنفاق وغرف تحت الأرض كانت تستخدم كمخابئ لقوات الاحتلال. لكن المقاومة لم تقدم حتى الآن أي دليل على ادعاءاتها.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف خبراء التكنولوجيا في غزة “بشكل منهجي”

شاركها.