أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن الأسير الفلسطيني ومريض السرطان عبد الباسط معطان من سجنه. معطان (50 عاما) من بلدة برقة قرب رام الله، أمضى 22 شهرا في الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

وفقًا لجمعية الأسير الفلسطيني، تم إطلاق سراح معطان من سجن النقب، حيث يقال إن معظم قصص التعذيب وسوء المعاملة ضد السجناء الفلسطينيين تنشأ.

وأضافت النيابة العامة أنه تعرض لممارسات إجرامية خلال فترة احتجازه، بما في ذلك الإهمال الطبي وسياسة التجويع التي أدت إلى فقدان معطان الكثير من وزنه. وهو يعاني من كدمات في جميع أنحاء جسده، بعد أن تعرض لهجمات انتقامية من قبل آسريه منذ بداية الهجوم الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

وأشارت الجمعية إلى أن معطان تعرض، مع آلاف الأسرى الفلسطينيين الآخرين، لاعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من معاناته من مرض سرطان القولون. وأضافت أنه حرم من الحد الأدنى من العلاج المطلوب.

وقد أمضى معطان أكثر من 10 سنوات في السجون الإسرائيلية إجمالاً. واحد فقط من اعتقالاته كان بناء على تهمة ملموسة، في حين اعتمدت البقية على نظام الاعتقال الإداري، الذي يمكن بموجبه احتجاز الشخص لأجل غير مسمى دون تهمة أو محاكمة.

يقرأ: الأمهات الفلسطينيات يخشين الولادة في السجون الإسرائيلية

شاركها.