أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن وزير الدفاع يوآف غالانت، أصدر تعليماته بإعادة تجنيد جنود الاحتياط الذين حصلوا مؤخراً على إعفاء من الخدمة العسكرية، لكنهم ما زالوا ضمن سن الخدمة.

ويأتي هذا القرار بعد إعادة تقييم الوضع الحالي وحجم العمليات التي تشمل القوات النظامية والاحتياطية.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع، بدأ الجيش الاتصال بالجنود الاحتياطيين المؤهلين الذين خدموا في “وحدات حيوية”.

ويعاني الجيش الإسرائيلي منذ عدة أشهر من نقص في عدد جنوده بسبب الصراع المستمر في قطاع غزة، وتكثيف عملياته في الضفة الغربية المحتلة، والمواجهات مع حزب الله على طول الحدود اللبنانية.

وفي يوليو/تموز الماضي، كشف جالانت أن الجيش يحتاج بشكل عاجل إلى 10 آلاف جندي إضافي وسط تقارير عن “زيادة كبيرة” في عدد الضباط الذين يسعون إلى التقاعد المبكر من الخدمة العسكرية.

وفي اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، الذي عقد لمناقشة القانون الذي يعفي اليهود المتشددين دينياً من الخدمة العسكرية، قال غالانت: “نحن بحاجة إلى 10 آلاف جندي على الفور. ويمكننا تجنيد 4800 جندي من المجتمع المتطرف دينياً”.

ونتيجة لهذا النقص، أقرت الحكومة الإسرائيلية في يونيو/حزيران قانونا لتمديد فترة خدمة الاحتياط من خلال رفع سن الإعفاء. ووفقا للاقتراح، سيخدم جنود الاحتياط غير الضباط حتى سن 41 عاما بدلا من 40 عاما، بينما سيخدم الضباط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما.

في حين تم إلغاء القوانين التي كانت تعفي اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية.

المدونة: مدى العنف الداخلي الذي تمارسه إسرائيل

شاركها.