وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق نحو 250 قذيفة على أراضيه من لبنان يوم الأحد، وقال المسلحون إن هجماتهم استهدفت منطقة تل أبيب وجنوب إسرائيل.
وقالت الجماعة المدعومة من إيران في بيان إنها “شنت، للمرة الأولى، هجوما جويا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة الهجومية على قاعدة أشدود البحرية” في جنوب إسرائيل.
وفي وقت لاحق، قالت إنها أطلقت “وابلا من الصواريخ المتقدمة وسربا من الطائرات بدون طيار الهجومية” على “هدف عسكري” في تل أبيب، كما أطلقت وابلا من الصواريخ على قاعدة استخبارات الجيش جليلوت في ضواحي المدينة. وكان حزب الله قد أبلغ في السابق عن هجمات ضد قاعدة جليلوت.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على مزاعم الهجوم المحددة عندما اتصلت به وكالة فرانس برس.
لكنها قالت في وقت سابق إن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مواقع بوسط وشمال إسرائيل، بما في ذلك ضواحي تل أبيب.
وقال الجيش في وقت لاحق لوكالة فرانس برس إن نحو 250 قذيفة أطلقها حزب الله عبرت من لبنان إلى إسرائيل، وهو رقم محدث من 160 في وقت سابق يوم الأحد. وتم إسقاط بعض المقذوفات.
وقال الجيش إن أكبر عدد من المقذوفات، 350، تم تسجيله في 24 سبتمبر 2024.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول، كثفت إسرائيل حملتها الجوية في لبنان، وأرسلت فيما بعد قوات برية ضد حزب الله في جنوب لبنان. وجاءت الحرب بعد ما يقرب من عام من تبادل محدود لإطلاق النار بدأه حزب الله دعما لحليفته حماس بعد هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل حرب غزة.
وأفادت وكالات طبية أن 11 شخصا على الأقل أصيبوا في إسرائيل، من بينهم رجل في حالة “متوسطة إلى خطيرة”.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 13 شخصا أصيبوا في مخيم طولكرم للاجئين بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بعد سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل.
وأضافت أن الإصابات تراوحت ما بين الطفيفة والمتوسطة، بما في ذلك الحروق والشظايا والكدمات.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس من بيتح تكفا، بالقرب من تل أبيب، عدة سيارات مدمرة ومحترقة ومنزلا مليئا بالشظايا.
وتأتي موجة القذائف بعد أربع غارات إسرائيلية قاتلة على الأقل في قلب بيروت في الأسبوع الماضي، بما في ذلك غارة أسفرت عن مقتل المتحدث باسم حزب الله محمد عفيف.
وفي خطاب ألقاه يوم الأربعاء، قال أمين عام حزب الله نعيم قاسم إن الرد على الضربات الأخيرة على العاصمة “يجب أن يكون متوقعا في وسط تل أبيب”.
وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 3670 شخصًا قتلوا في البلاد منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ سبتمبر من هذا العام.
بور-ريج-راز/it