إسرائيل تستخدم الروبوتات المفخخة في شمال غزة، بحسب جماعة حقوقية

قالت جماعة حقوقية إن إسرائيل تستخدم “الروبوتات” المفخخة لإلحاق أضرار بالفلسطينيين في غزة.

وقال الأورومتوسطي نقلا عن إفادات شهود عيان في القطاع، إن إسرائيل استخدمت العبوات المفخخة عن بعد بطريقة تسببت في أضرار جسيمة للمنازل والمباني وسقوط خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وذكر أحد سكان غزة أنه سمع دوي انفجار هائل في حي القصبي في 9 تشرين الأول/أكتوبر.

وأضافوا: “في الواقع، كان صوت الانفجار أعلى من صوت الغارات الجوية، لدرجة أن الغبار الأبيض غطى المنطقة بأكملها”.

واكتشف لاحقا أن هذا الانفجار ناجم عن روبوت مزود بأطنان من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من ستة أو سبعة منازل في وقت واحد.

وقال الفريق الميداني للأورومتوسطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر روبوتين إضافيين في حيي توام والزهراء غرب مخيم جباليا للاجئين.

وأضافوا أن قنبلة أخرى انفجرت عند تقاطع أبو علي مصطفى في بئر النجا غرب مخيم جباليا أيضا.

كانت هناك تقارير عديدة عن استخدام إسرائيل للروبوتات والتكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

لكن التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفتها بأنها تستخدم بشكل رئيسي للمراقبة.

وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 55 فلسطينيا وأصابت 329 خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 42,344، وأكثر من 99,000 جريح وما لا يقل عن 10,000 في عداد المفقودين، ومن المحتمل أنهم ماتوا ودفنوا تحت الأنقاض.

أفاد مسؤولو الصحة أن أكثر من 60 بالمائة من الضحايا هم من الأطفال والنساء.