ذكرت تقارير أن إسرائيل عرضت على زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، مخرجا آمنا للخروج من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية.

وفق بلومبرجوقال مبعوث إسرائيل لشؤون الأسرى جال هيرش لمكتبه الإخباري في واشنطن العاصمة يوم الثلاثاء: “أنا مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته، (و) كل من يريد الانضمام إليه”.

ولكن هيرش اشترط أن يكون هذا العرض مشروطاً بخروج حماس من غزة بالكامل، قائلاً: “نريد عودة الرهائن. نريد نزع السلاح، وإزالة التطرف بالطبع ــ نظام جديد يدير غزة”.

وأضاف أنه قدم العرض لحماس عبر وسطاء الأسبوع الماضي، وأن ذلك لن يغير من استعداد إسرائيل للإفراج عن الأسرى والرهائن الفلسطينيين كجزء من الصفقة.

وأضاف المبعوث الإسرائيلي أن عرض المرور الآمن ليس عرضا دائما للسلامة، بل هو فرصة مؤقتة قبل أن تخطط إسرائيل وقواتها الأمنية لـ”رد على غرار ميونيخ” على مقتل ستة رهائن إسرائيليين في غزة الشهر الماضي.

وتشير مثل هذه الاستجابة إلى حملة الاغتيالات التي تشنها إسرائيل ضد المقاتلين الفلسطينيين المتورطين في قتل 11 رياضياً إسرائيلياً في أولمبياد ميونيخ عام 1972، ويبدو أنها ستؤدي إلى حملة مماثلة ضد قادة حماس وقادتها وشخصياتها في السنوات المقبلة، حتى لو سمحت لهم إسرائيل بالمرور الآمن للخروج من غزة.

يقرأ: الأمين العام للأمم المتحدة يدين بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية على “المنطقة الآمنة” في غزة

شاركها.