حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تدهور الوضع في الضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من “انفجار وشيك” قد يؤدي إلى مقتل مئات الإسرائيليين. القناة 13 وأفادت التقارير أن هذا التحذير جاء خلال الجلسة الأخيرة للمجلس السياسي والأمني ​​الذي عقده غالانت ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هيرتسي هاليفي.

وبحسب التقرير، أكد مسؤولون أمنيون أن عدد الأسلحة في الضفة الغربية “هو الأكبر في تاريخ المنطقة”، نتيجة “الخروقات الأمنية على الحدود الشرقية وسرقة الأسلحة” من قواعد الجيش الإسرائيلي.

وحذر رؤساء الأجهزة الأمنية من أن تدهور الأوضاع قد يؤدي إلى عمليات تفجير واسعة النطاق تمتد إلى داخل إسرائيل، واقترحوا عدة خطوات لتهدئة الأوضاع، بما في ذلك السماح للعمال الفلسطينيين بالعمل داخل إسرائيل.

كما أوصت اللجنة بتحويل الأموال المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعرقله وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش. كما قالوا إنه يجب الحفاظ على “الوضع الراهن” في المسجد الأقصى، على خلفية استفزازات إيتمار بن جفير. ورغم أن نتنياهو أعلن “ضرورة التنسيق معه قبل أي نشاط في المسجد الأقصى”، إلا أنه لا يبدو أن هناك أي اتفاق على التوصيات الأمنية الأخرى.

وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه “تحديات في تعزيز قواته في الضفة الغربية” بسبب احتياجات الجبهات الأخرى – غزة والحدود مع لبنان – وهو ما يزيد المخاوف من “انفجار واسع النطاق” في المنطقة من شأنه أن يؤثر على سير العمليات العسكرية في إطار الحرب على غزة.

وفي هذا السياق، بعث وزير الأمن القومي بن جفير برسالة إلى نتنياهو، طالب فيها بإضافة “هزيمة حماس والمنظمات الإرهابية في الضفة الغربية” إلى أهداف الحرب الحالية.

يقرأ: إسرائيل تقتل طفلاً فلسطينياً كل يومين في الضفة الغربية المحتلة

شاركها.