قالت اللجنة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن نحو 270 طفلا فلسطينيا يقبعون في السجون الإسرائيلية وسط ظروف قاسية. وكالة الأناضول التقارير.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، في بيان لها بمناسبة يوم الطفل العالمي، إن هذا الرقم لا يشمل القاصرين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً، يقبعون بشكل رئيسي في سجون عوفر ومجدو، بالإضافة إلى المخيمات التي أقامها جيش الاحتلال بعد حرب غزة

أضافت.

وقالت الهيئة إنها وثقت شهادات حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين على أيدي حراس السجون.

وترتكب إدارة السجون جرائم ممنهجة بحق الأطفال المسجونين، إضافة إلى الضرب والتعذيب والانتهاكات اليومية

أضافت.

في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قانونًا يجيز اعتقال القاصرين الفلسطينيين دون سن 14 عامًا.

ويسمح هذا التشريع، وهو إجراء مؤقت مدته خمس سنوات، للمحاكم بالأمر باحتجاز الأطفال دون سن 14 عاما في مرافق مغلقة إذا أدينوا بارتكاب جرائم قتل تنطوي على “الإرهاب أو الأنشطة الإرهابية”.

عند بلوغه سن 14 عاما، سيستمر الطفل في قضاء عقوبته في السجن، وفقا للكنيست.

وبحسب أرقام فلسطينية، اعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من 11700 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ أكتوبر من العام الماضي، بما في ذلك أولئك الذين أطلق سراحهم بعد اعتقالهم.

لكن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين من قطاع غزة، والذين يقدر عددهم بالآلاف.

ويتصاعد التوتر في الضفة الغربية بسبب الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 44 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب هجوم شنته حماس العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 785 فلسطينيًا، من بينهم 165 طفلًا على الأقل، وأصيب أكثر من 6400 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وفقًا لوزارة الصحة.

اقرأ: الفلسطينيون يقولون إن 24 طفلاً من غزة محتجزون في سجن مجدو الإسرائيلي


شاركها.