شدد المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الاثنين، على الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة، قائلا إن “إسرائيل تقوم بتجويع شعبنا”. وكالة الأناضول التقارير.
لقد أطلقت إسرائيل العنان للموت ضد 2.3 مليون فلسطيني بأشكال متعددة: القصف العشوائي، والإعدامات بإجراءات موجزة، والمرض، والجفاف، والمجاعة. المجاعة ليست نتيجة مؤسفة للحرب. وهي إحدى وسائل الحرب التي تستخدمها إسرائيل. إسرائيل تجوع شعبنا
وقال منصور خلال مناقشة بشأن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في 20 فبراير/شباط ضد قرار لمجلس الأمن بشأن أزمة غزة.
وشدد منصور على أن “إسرائيل ترتكب فظائع ضد الشعب الفلسطيني، دون رادع ومضطرب”، وقال إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “تم منعه مرارا وتكرارا من الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لوضع حد لهذه الفظائع”.
وحث منصور الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وقال إن “القادة الإسرائيليين يتحدثون صراحة عن الجرائم التي يرتكبونها وتلك التي يعتزمون ارتكابها… رئيس الوزراء الإسرائيلي تفاخر بعدم الالتزام بقرارات المحاكم الدولية أو قرارات الأمم المتحدة”. ونسف جهود السلام”.
يقرأ: الوضع في غزة “كارثي وغير معقول ومخزي”: رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
“عصر جديد من المساءلة”
ولن ينتهي هذا إلا بإنهاء الإفلات الإسرائيلي من العقاب. إن عصر الإفلات الإسرائيلي من العقاب يجب أن ينتهي، وعلينا أن ندخل عصرا جديدا من المساءلة والعقوبات
أضاف.
وأشاد منصور بأولئك الذين “يرفضون التجارة مع المستوطنات”، وحث كذلك على فرض عقوبات على “مؤسسة المستوطنات والمستوطنين بأكملها”.
“لا تسمحوا لأحد منهم أن يحصل على تأشيرة لزيارة أي بلد من بلدانكم. تصرفوا بطريقة مختلفة”، مضيفا أن “أهوال اليوم أصبحت ممكنة بفضل إخفاقات الأمس”.
وشنت إسرائيل هجومًا عسكريًا مميتًا على قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، والذي تقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص.
ومع ذلك، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن ذلك من قبل هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.
ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 30,534 فلسطينيًا وأصيب 71,920 آخرين وسط دمار شامل ونقص في الضروريات.
كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على قطاع غزة، تاركة سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.
ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
يشاهد: لا تكذب علي. أخي محمد كيف حاله؟