إسرائيل: الحوثيون يشنون هجوماً على مطار بن غوريون في تل أبيب

قال الحوثيون في اليمن إنهم شنوا هجوما صاروخيا باليستيا استهدف مطار بن جوريون بالقرب من تل أبيب، بعد يوم من شن إسرائيل عدة هجمات في جميع أنحاء اليمن بما في ذلك مطار صنعاء.

وقالت إدارة الحوثيين في اليمن، الجمعة، إن صاروخا “نجح في الوصول إلى هدفه رغم رقابة العدو، وأسفرت العملية عن سقوط ضحايا وتوقف الملاحة في المطار”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض الصاروخ بنجاح، ولم ترد تقارير عن آثاره أو وقوع إصابات. تم تعليق وصول الرحلات الجوية إلى المطار لمدة 30 دقيقة تقريبًا.

وقال الحوثيون إنهم نفذوا أيضا هجوما بطائرة مسيرة في منطقة تل أبيب، واستهدفوا سفينة حاويات في بحر العرب. ولم ترد تقارير عن سقوط طائرات بدون طيار في تل أبيب يوم الجمعة.

وقالت الجماعة إن “العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى زيادة تصميم وإصرار الشعب اليمني العظيم على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني”.

ويشن الحوثيون هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف في غزة. وفي الأشهر الأخيرة، كثفوا هجماتهم المباشرة على إسرائيل.

ويوم الخميس، قصفت القوات الإسرائيلية مطار صنعاء في العاصمة اليمنية عدة مرات، واستهدفت الغارات أيضًا قاعدة الديلمي الجوية القريبة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم أيضا الحديدة والصليف ورأس قناطب.

وقتل ثلاثة أشخاص في مطار صنعاء وثلاثة في الحديدة، بالإضافة إلى إصابة 40 شخصا في المجمل جراء الهجمات الإسرائيلية، بحسب وكالة سبأ اليمنية للأنباء.

أصيب موظفو منظمة الصحة العالمية

ومن بين المصابين جراء الغارة الإسرائيلية على المطار أحد أفراد الطاقم الذي يعمل مع الخدمة الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

وأصيب الموظف بجروح خطيرة واضطر إلى إجراء عملية جراحية له، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي أضافت أنه يتعافى الآن في المستشفى.

وكان تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، في المطار وقت الهجوم.

وقال غيبريسوس على قناة X: “بينما كنا على وشك الصعود على متن طائرتنا من صنعاء، قبل حوالي ساعتين، تعرض المطار لقصف جوي. وأصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا”.

وأضاف: “تعرض برج المراقبة الجوية وصالة المغادرة – على بعد أمتار قليلة من مكان تواجدنا – والمدرج لأضرار”.

وكان في اليمن كجزء من مهمة تهدف إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وتقييم الأوضاع الصحية والإنسانية في البلد الذي مزقته الحرب.

وقال إن المهمة اختتمت اليوم، و”نحن مستمرون في الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين فورا”.

وتعهدت إسرائيل في الأيام الأخيرة بتكثيف هجماتها على الحوثيين. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن إسرائيل ستضرب “البنية التحتية الاستراتيجية وتقطع رأس” قيادة الحوثيين.

وقال كاتس: “تماما كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل في الحديدة وصنعاء”، في إشارة إلى قادة حماس وحزب الله الذين قتلتهم إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وأصيب عشرات الأشخاص في هجوم صاروخي على تل أبيب، السبت، تبناه الحوثيون. وجاء الهجوم بعد ضربات إسرائيلية قاتلة على الموانئ والبنية التحتية للطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الأسبوع الماضي.