قالت الحكومة الإسبانية يوم الأربعاء إن إسبانيا وعمان عمقتا علاقاتهما الثنائية خلال الزيارة الرسمية التي قام بها السلطان العماني هيثم بن طارق البوسعيد إلى مدريد، والتي “ساعدت على تعزيز العلاقة القائمة على الحوار والاستدامة والمنفعة المتبادلة”. تقارير الأناضول.
وفي بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء لا مونكلوا، قال إن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز استضاف السلطان، واعتمد الجانبان إعلانًا مشتركًا، ووقعا معاهدة دولية، وأبرما ست مذكرات تفاهم.
وبحسب البيان، فقد بحث سانشيز والبوسعيد التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في غزة. واتفقوا على أن الوضع لا يزال هشا للغاية، ودعوا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في شرم الشيخ، وأكدوا دعمهم للجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين.
وتركز الاتفاقيات على التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، بحسب البيان. وتلتزم إسبانيا وعمان بتوسيع العمل في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وكفاءة الطاقة، والشبكات الذكية، فضلا عن الإدارة المستدامة للمياه، بما في ذلك تحلية المياه وإعادة استخدامها وحماية موارد المياه.
وأنشأت مذكرة التفاهم بشأن الاستثمارات إطارًا للاستثمار المشترك في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والزراعة والسياحة. وتم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم أخرى في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي، والنقل والبنية التحتية، والثقافة، والشباب، والرياضة.
كما وقع البلدان أيضًا على معاهدة دولية تعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والخدمة من متطلبات التأشيرة.
اقرأ: أردوغان يختتم جولته الخليجية بـ 24 اتفاقية جديدة في الكويت وقطر وعمان
