علق وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على قرار السلطات الإسرائيلية قطع الاتصال بين قنصلية مدريد في القدس والفلسطينيين.

في مقابلة مع RAC1 وذكر البارس، الجمعة، على قناة تلفزيونية، أن حكومة بلاده ستحتج على القرار الإسرائيلي بمنع القنصلية العامة في القدس من خدمة فلسطينيي الضفة الغربية.

وأشار ألباريس إلى أن السلطة التنفيذية ستقوم بتحليل الإعلان الصادر عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وسيتم الرد عليه بعد ذلك، مؤكدا أنه: “في الحكومة الإسبانية، لا يوجد معاد للسامية. الحكومة الإسبانية متسامحة وتعددية ومتنوعة ولا تقبل أي خطاب كراهية”.

وأضاف أن قرار إسبانيا بالاعتراف بفلسطين لا يتعارض مع إسرائيل، بل يأتي من الإيمان بأن الدولة الفلسطينية هي أفضل وسيلة لضمان أمن إسرائيل.

وأضاف البارس: “لن يردعنا أحد عن الامتناع عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين”.

وفي وقت سابق، أعلن كاتس القرار: “قطع الاتصال بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية”، ردا على إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف إسرائيل رسميًا بالدولة الفلسطينية في 28 مايو.

إقرأ أيضاً: اليونيسف: تعطل مولدات الأوكسجين في مستشفى الأقصى يعرض حياة أكثر من 20 مولوداً جديداً للخطر

شاركها.