
قبل أحداث 7 أكتوبر، تساءل الكثيرون كيف يمكن لشعب مثل المصريين أن يصمت أمام الذل وتبذير ثروات وطنه. ولكن منذ إطلاق عملية فيضان الأقصى، تغير السؤال – الآن يتساءل الناس: أين المصريون وغزة تحترق تحت النار؟ لقد أصيب مراقبو أزمة غزة بالذهول، متوقعين رد فعل مصري قوي على المأساة التي تتكشف. وبدلا من ذلك، قوبلوا بسلسلة من ردود الفعل المخيبة للآمال من قبل النظام: عدم القدرة الواضحة على إيصال المساعدات إلى القطاع؛ الصمت إزاء انتهاك إسرائيل لاتفاقيات كامب ديفيد من خلال احتلالها لممر فيلادلفيا وقصف معبر رفح؛ وزيادة التجارة مع إسرائيل؛ (…)