حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن عدم توفر تدفقات منتظمة للوقود واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر يعيق توزيع المساعدات لملايين الفلسطينيين.

وقالت وكالة الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي أمس، إن “التوزيع يكاد يكون مستحيلاً مع عدم وجود واردات وقود منتظمة، والاتصالات غير المستقرة والقتال المستمر”، محذرة من أن الانقطاع له تأثير مدمر على أكثر من مليوني شخص نزحوا من منازلهم.

واحتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح الحدودي مع مصر في 7 مايو/أيار، وأوقف تدفق المساعدات إلى القطاع. وأدى ذلك إلى تفاقم “المجاعة من صنع الإنسان” في القطاع، في حين منع المستوطنون اليهود تدفق المساعدات القادمة من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم (كرم أبو سالم) والسفر عبر الضفة الغربية المحتلة.

لقد قتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 35.200 فلسطيني وأصابت أكثر من 79.200 آخرين. وأغلب الضحايا من الأطفال والنساء. هناك الملايين من النازحين في غزة، ويواجهون المجاعة والنقص الحاد في المساعدات الطبية وغيرها من الضروريات.

تواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية – وهي تهمة تنفيها – كما دمرت مساحات واسعة من القطاع المحاصر، ودمرت كل شيء من الإسكان إلى المرافق الطبية والمعاهد التعليمية وجميع أنواع البنية التحتية المدنية الأخرى.

الإنزال الجوي والضربات الجوية: مغالطة مساعدات غزة

شاركها.