ودعا أكثر من 2000 إسرائيلي المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وتحث الرسالة المفتوحة، التي يتم توزيعها الآن بـ 11 لغة، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وجميع الدول في جميع أنحاء العالم على فرض عقوبات إذا لزم الأمر لوقف العنف.

وفي الرسالة التي نشرت أمس في الجارديان, ويعرب الإسرائيليون، سواء داخل البلاد أو خارجها، عن قلقهم العميق إزاء “جرائم الحرب” المستمرة التي ترتكبها إسرائيل. ويرى الموقعون أن الضغط من داخل إسرائيل أصبح لا يمكن الدفاع عنه، مما يجعل التدخل الدولي هو المسار الوحيد القابل للتطبيق نحو وقف التصعيد.

وجاء في الرسالة: “لقد تخلت حكومة إسرائيل عن مواطنيها الذين هم رهائن (وقتلت بعضهم)، وأهملت سكان جنوب وشمال إسرائيل، وتخلت عن مصير ومستقبل جميع مواطنيها”. .

“يتعرض المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل للاضطهاد والإسكات من قبل سلطات الدولة والجمهور الأوسع. وفي رأينا أن القمع والترهيب والاضطهاد السياسي يمنع العديد من الذين يشاركوننا وجهات نظرنا من الانضمام إلى هذه الدعوة.

اقرأ: إسرائيل تقتل 38 شخصًا في خان يونس وتقتحم مستشفى شمال غزة، بحسب مسعفين

كما ينتقد الموقعون المجتمع الدولي، متهمين زعماء العالم باستخدام “كلمات وإعلانات فارغة” والفشل في فرض إجراءات جوهرية. ويطالبون باتخاذ خطوات ملموسة لمنع إسرائيل من مواصلة هجومها العسكري، قائلين: “إن الافتقار إلى الضغط الدولي الحقيقي، واستمرار إمدادات الأسلحة، والشراكات الاقتصادية والأمنية، والتعاون العلمي والثقافي، يجعل معظم الإسرائيليين يعتقدون أن سياسات إسرائيل تتمتع بأهمية كبيرة”. الدعم الدولي.”

ومع نشر الرسالة، يؤكد الموقعون الإسرائيليون على الحاجة الملحة لوقف العنف الذي يهدد أي احتمال مستقبلي للسلام في المنطقة.

وواصل الجيش الإسرائيلي هجومه الوحشي على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 42,850 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 100,550 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبًا وسط حصار مستمر أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في غزة.


شاركها.