رفضت مصر اليوم ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب الأسلحة إلى حركة حماس عبر حدودها مع قطاع غزة. الأناضول ووصفت وزارة الخارجية المصرية ادعاءات نتنياهو بأنها محاولة لعرقلة جهود الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى.

بالأمس، كرر نتنياهو رفضه سحب القوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفي، وهي منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود المصرية مع غزة. وزعم الزعيم الإسرائيلي أن الممر كان بمثابة “شريان حياة” لحماس لإعادة تسليح نفسها.

واتهمت القاهرة نتنياهو بـ”محاولة توريط مصر لصرف انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، فضلاً عن عرقلة جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة”.

إقرأ: رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن ننسحب من ممر غزة-مصر

وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعيات هذه التصريحات “التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتهدف إلى تبرير سياساتها العدوانية والتحريضية، ما يؤدي إلى المزيد من التصعيد في المنطقة”.

وأكدت مصر التزامها بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة للحفاظ على السلم والأمن الإقليميين وتحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

يرفض النظام المصري أي تواجد عسكري إسرائيلي على طول محور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب قطاع غزة.

منذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط في اتفاق بين إسرائيل وحماس لضمان تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومع ذلك، تعثرت جهود الوساطة بسبب إصرار نتنياهو على أن أي اتفاق يجب أن يسمح لإسرائيل بمواصلة قصف غزة وإبقاء القوات في القطاع.

اقرأ: السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة يدعو إلى فرض حظر كامل على الأسلحة على إسرائيل بسبب “الانتهاكات الجسيمة”

شاركها.