هاجم مستوطنون، اليوم الجمعة، بلدة حوارة، شمال الضفة الغربية المحتلة، وألحقوا أضرارا بالممتلكات، وأصابوا فلسطينيين.

وكالة الانباء الفلسطينية وفا وذكرت مصادر محلية: “هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة حوارة جنوب نابلس، واندلعت مواجهات في وسط البلدة عقب اعتداء المستوطنين على المواطنين لمنعهم من ترميم محل تجاري يضم مخبزاً أغلقته قوات الاحتلال في أكتوبر/تشرين أول الماضي”.

وأضافت أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.

وأفادت الوكالة أن “المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام وسط البلدة”.

وفي مقاطع فيديو متداولة، ظهر مستوطنون بينهم مسلحون وهم يهاجمون محلات تجارية ومنازل ومركبات فلسطينية بالحجارة، في حين لم يتدخل جيش الاحتلال المتواجد في المكان لمنع الاعتداءات.

وقال شهود عيان وكالة الأناضول“بدأ الهجوم بعدد قليل من المستوطنين، ليتحول فيما بعد إلى العشرات.”

وجاء ذلك في أعقاب قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر في وقت سابق الجمعة، والذي جاء فيه: “للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وحثت إسرائيل على وقف جميع أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور وإجلاء جميع المستوطنين”، مضيفة أن تصرفات إسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب المستوطنون ما مجموعه 1334 اعتداء في الضفة الغربية خلال النصف الأول من عام 2024، تسببت في استشهاد مواطنين.

وبناء على بيانات حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، يقيم نحو نصف مليون إسرائيلي في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية بنيت على أراضي الضفة الغربية المحتلة، باستثناء القدس الشرقية المحتلة.

إقرأ: هل العقوبات على المستوطنين والمنظمات الإسرائيلية هي أفضل ما يمكن للاتحاد الأوروبي فعله؟

شاركها.