قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت 12 شخصا في ثلاث غارات منفصلة في شمال الضفة الغربية اليوم الثلاثاء، في حين لم تظهر أي علامة على تراجع العنف في الأراضي المحتلة.

وقالت وزارة الصحة في رام الله إن خمسة مواطنين استشهدوا في منطقة جنين وأربعة في بلدة العقبة في محافظة طوباس عندما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات فجراً.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قتل ثلاثة مواطنين واعتقل اثنين آخرين، في مداهمة أخرى بقرية كفر قدوم غرب جنين.

وأضاف الجيش أن طائراته قصفت “خلايا إرهابية مسلحة” في منطقة جنين، لكنه لم يذكر تفاصيل حول الضحايا.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت في وقت سابق عن سقوط شهداء وجرحى “بسبب قصف الاحتلال لسيارتين في الحي الشرقي بمدينة جنين”.

وقال أهالي العقبة إن قوات الاحتلال وصلت فجرا وحاصرت منزل المواطن عميد غنام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجنود والشبان الفلسطينيين.

وقال محافظ طوباس أحمد أسعد لوكالة فرانس برس إن الغنام واثنين من الأشخاص الآخرين قتلوا في الاشتباكات، فيما قتل فتى آخر بالقرب من أحد المستشفيات.

وأضاف أن “الجيش دخل المنزل وحاصره فيما تمركز القناصة على أسطح المنازل المجاورة وأطلقوا النار على كل من يتحرك”.

وقال الأسد إن المراهق أصيب برصاصة عندما “دخلت القوات إلى منطقة المستشفى”.

وقال رئيس بلدية العقبة عبد الرزاق أبو عرة إن الشاب “قتل بدم بارد”.

وأضاف أن “هذه الجريمة الصهيونية هي جريمة ممنهجة ينفذها الإسرائيليون بشكل يومي”.

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول بين إسرائيل وحماس في غزة، تصاعدت التوترات في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.

قُتل ما لا يقل عن 617 فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية فلسطينية.

ووفقا لأرقام رسمية إسرائيلية، قُتل ما لا يقل عن 17 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.

وفي حادث منفصل، الثلاثاء، قالت الشرطة إنها قتلت فلسطينيا بعد أن هاجم ضابطا من حرس الحدود بمفك على نقطة تفتيش بين بيت لحم والقدس.

وقالت القوة في بيان إن رجال الشرطة “حيدوا الإرهابي على الفور بإطلاق النار، وأعلن عن وفاته في وقت لاحق”.

شاركها.