اختارت حركة حماس يحيى السنوار زعيماً سياسياً جديداً لها بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان لها الثلاثاء إن السنوار المقيم في غزة سيكون رئيسا جديدا لمكتبها السياسي. ولم تقدم حماس مزيدا من التفاصيل حول التعيين.
ويعتبر السنوار على نطاق واسع العقل المدبر وراء الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى الحرب الحالية. ولم يظهر علنا منذ الهجوم.
قُتل الزعيم السياسي السابق إسماعيل هنية في إيران الأسبوع الماضي، ووصفت حماس مقتله بأنه عملية اغتيال إسرائيلية، ولم تعلق إسرائيل على الأمر.
وكان هنية الزعيم السياسي للجماعة، وكان يقيم في الدوحة إلى جانب عدد من قادة حماس الآخرين.
ورغم أن هنية أشرف على الدبلوماسية الدولية للحركة مع الجهات الفاعلة الإقليمية، فإن السنوار يشرف على الأنشطة العسكرية لحماس في قطاع غزة. ويعتقد محللون أن السنوار، إلى جانب محمد ضيف، الذي قُتل مؤخراً في غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب غزة، هو العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في حين ظل هنية في الظلام إلى حد كبير بشأن التخطيط، وفقاً لما ذكره المحللون.
ويعتبر السنوار على نطاق واسع هو صاحب القرار فيما إذا كانت حماس ستوافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير لـ “المونيتور” بن كاسبيت في يونيو/حزيران إن السنوار لا يزال “يتمتع بحضور مهيمن” في غزة وهو “مقتنع بأن الوقت في صالحه” فيما يتعلق بالحرب.
هذه قصة قيد التطوير وسيتم تحديثها.