قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، إنه “قلق للغاية” إزاء استمرار تدمير البنية التحتية المدنية الرئيسية في غزة، بما في ذلك محطة معالجة المياه في رفح. وكالة الأناضول التقارير.

إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تخلق ظروفاً تهدد حياة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من الضعف الشديد والذين لا يزالون عرضة للمجاعة والنزوح المتكرر إلى المخيمات المكتظة للشهر العاشر على التوالي، دون نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه.

وقال جوزيب بوريل في بيان:

لقد قتلت إسرائيل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني في القطاع المحاصر منذ اجتياح حماس في 7 أكتوبر 2023. كما دمرت إسرائيل معظم الأراضي الفلسطينية وتركت معظم المدنيين جائعين بلا مأوى.

وأعرب بوريل عن قلقه إزاء انهيار أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والصحة، مما يتسبب في انتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال والتهابات الجلد والجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال.

إننا نذكر بأن استهداف البنية الأساسية الحيوية المنقذة للحياة يشكل جريمة حرب ونحث جميع الأطراف على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية الأساسية المدنية الحيوية. ونؤكد مجددا على الحاجة الملحة إلى توفير الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية على النطاق اللازم للفلسطينيين.

هو قال.

وأكد على أهمية احترام وتنفيذ القرارات الملزمة قانونا الصادرة عن محكمة العدل الدولية والتي أمرت إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة وسحب القوات من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن انتهاكات القانون الإنساني الدولي تحتاج إلى تحقيق “شامل ومستقل” وضمان المساءلة.

ودعا تل أبيب أيضا إلى الكف عن الإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وأضاف كيري أن “وقف إطلاق النار الفوري أمر ضروري بشكل عاجل لإنهاء محنة المدنيين في غزة، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين”.

رأي: الموقف الأوروبي تجاه فلسطين يتغير

شاركها.