قال مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى مدينة غزة، الأحد، ليس حادثا معزولا، مضيفا أن هجمات مماثلة وقعت في الماضي.

وقالت مديرة قسم الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، أمس، إن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي عمال الإغاثة، مضيفة أن القافلة كانت تسير شمال مدينة غزة عندما تعرضت لإطلاق نار كثيف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأشارت إلى أن المركبة تعرضت لأضرار بالغة رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف حمدان “لا يجوز استهداف هذه القوافل المتجهة إلى قطاع غزة، وما حدث يعد انتهاكا للقانون الدولي، لأن هذه القافلة كان لها تنسيق مسبق، وما حدث يضاف إلى قائمة الانتهاكات”.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى مدينة غزة.

وكتب المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على موقع X أن سيارة تابعة للوكالة أصيبت بخمس رصاصات على الأقل أثناء انتظارها أمام نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية وسط قطاع غزة.

وأضاف لازارين: “لقد حدث هذا بالأمس. كانت الفرق تسافر في سيارات مدرعة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح وترتدي سترات الأمم المتحدة”.

اقرأ: فلسطين تنتقد مساعي إسرائيل لتصنيف الأونروا كـ “منظمة إرهابية”

شاركها.