أظهر استطلاع رسمي بالمغرب أن 42.1 في المائة من الأسر بالمملكة اضطرت إلى الاقتراض من أجل تغطية نفقاتها اليومية خلال الربع الثاني من هذا العام. وأجرت الاستطلاع المندوبية السامية للتخطيط، وهي الهيئة الرسمية المسؤولة عن إجراء استطلاعات الرأي في المغرب.

وأوضحت المندوبية أن الاستطلاع كشف أن 55,8 في المائة من الأسر المغربية تعتبر أن دخلها يكفي لتغطية نفقاتها، فيما صرحت 42,1 في المائة من الأسر أنها لجأت إلى الاقتراض لتغطية نفقاتها اليومية.

وأفادت نحو 83 في المائة من الأسر المغربية التي شملها الاستطلاع بـ “تراجع” في مستواها المعيشي خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، في حين قالت 13 في المائة إن مستواها المعيشي “مستقر”. وقالت 4.4 في المائة فقط إن مستواها المعيشي “تحسن” خلال نفس الفترة.

أعرب 96.4 في المائة من الأسر عن اعتقادهم بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

ولم توضح اللجنة عدد الأسر التي شملتها المسح، أو الفترة التي أجري فيها، أو المنهجية المتبعة لإجرائه.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قرر البنك المركزي المغربي خفض سعر الفائدة الرئيسي على الدرهم، بواقع 25 نقطة مئوية، إلى 2.75 في المائة، تحسبا لتراجع التضخم خلال العام الجاري. وقال البنك، عقب اجتماع لمجلس إدارته، إن القرار جاء في أعقاب إجراءات “تشديد السياسة النقدية، والمتابعة المنتظمة لقراراته، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم القدرة الشرائية للأسر وبعض الأنشطة الاقتصادية”.

وفي عام 2023، ارتفع معدل التضخم في المغرب إلى 6,1 في المائة، مع استمرار تأثر المملكة بارتفاع أسعار المواد الأساسية، وخاصة الطاقة، واستمرار الجفاف للعام السادس على التوالي.

يقرأ: المغرب يشتري قمرا صناعيا للتجسس من إسرائيل في صفقة بقيمة مليار دولار

شاركها.