وقال مالك X، الذي يواجه التدقيق في جميع أنحاء العالم بسبب انتشار المعلومات المضللة على منصة التواصل الاجتماعي التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في عام 2022، على X إنه قد “يحد من الحركات” إلى الدول التي تتمتع فيها حرية التعبير “بحماية دستورية”.
وكان الملياردير يرد على منشور يطلب منه التفكير في تداعيات الأماكن التي يسافر إليها.
تم إلقاء القبض على الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام بافيل دوروف الأسبوع الماضي في مطار بالقرب من باريس ويواجه اتهامات من الجرائم المتعلقة بالنشاط غير القانوني على منصته.
وكان ماسك مدافعًا صريحًا عن دوروف منذ اعتقاله وانتقد احتجازه باعتباره انتهاكًا لحرية التعبير، محذرًا من أنه ينذر “بأوقات خطيرة”.
لدى فرنسا قوانين تحمي حرية التعبير، وهي مدمجة في دستور البلاد.
وفي منشور على موقع “إكس” يوم الاثنين، هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما أسماه “معلومات كاذبة” حول اعتقال دوروف. وقال إن اعتقال دوروف “لم يكن قرارًا سياسيًا بأي حال من الأحوال” وأن فرنسا “ملتزمة بشدة بحرية التعبير”.
هناك الكثير من القواسم المشتركة بين ماسك ودوروف. فكلاهما يدير منصة تتعرض لانتقادات بسبب افتقارها إلى تعديل المحتوى. ويقول المنتقدون إن النهج المتسامح الذي تتبناه تيليجرام سمح للنشاط الإجرامي بالازدهار.
وواجه ماسك أيضًا انتقادات بسبب نشر معلومات كاذبة على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر.
في أغسطس/آب، اندلعت أعمال شغب يمينية متطرفة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة في أعقاب حوادث طعن مميتة في فصل رقص للأطفال. وقد اندلعت أعمال الشغب جزئيا بسبب تقارير كاذبة انتشرت على موقع X، تفيد بأن المهاجم في حوادث الطعن دخل البلاد بشكل غير قانوني.
واتهم ماسك نفسه بإضافة وقود إلى النار بمنشوراته حول العنف، بما في ذلك منشور زعم فيه أن “الحرب الأهلية كانت حتمية” أسفل مقطع فيديو للاضطرابات اليمينية المتطرفة في المملكة المتحدة.
حتى أن أحد المديرين التنفيذيين السابقين في تويتر اقترح أن ماسك يجب أن يواجه الاعتقال إذا ثبت أنه أثار الاضطرابات.
ويواجه الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أيضًا معركة قانونية في البرازيل، حيث هدد قاضي المحكمة العليا بتعليق عمل شركة X في البلاد بعد أن رفضت منصة التواصل الاجتماعي حظر العديد من الحسابات المتهمة بنشر معلومات مضللة.
ولم يستجب ماسك لطلب التعليق من موقع Business Insider، والذي أُرسل خارج ساعات العمل العادية.