يقول الجراح العام الأمريكي إن وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تأتي مع علامة تحذيرية – مماثلة لتلك التي تظهر على علب السجائر.
في مقال افتتاحي لصحيفة نيويورك تايمز، قال الدكتور فيفيك مورثي إن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في أزمة الصحة العقلية “الطارئة” للشباب، مما يزيد من أعراض القلق والاكتئاب، ويجعل المراهقين يشعرون بالسوء تجاه أجسادهم.
وكتب مورثي أن تحذير الجراح العام سينص على أن وسائل التواصل الاجتماعي “ترتبط بأضرار كبيرة على الصحة العقلية للمراهقين”، مشيرًا إلى أن مثل هذه التسمية ستتطلب إجراءً من الكونجرس.
وكتب مورثي في صحيفة التايمز أن الدراسات أظهرت أن الملصقات التحذيرية الخاصة بالتبغ يمكن أن تكون فعالة.
أصدر مورثي – كبير الأطباء في البلاد والذي خدم سابقًا في إدارة أوباما وقام أيضًا بحملة ضد وباء الوحدة الأمريكي – نصيحة منفصلة في العام الماضي حث فيها على إجراء تغييرات في السياسة.
أصدرت جمعية علم النفس الأمريكية (APA) نصائحها الخاصة حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين، مشيرة إلى أنها ليست “مفيدة أو ضارة بطبيعتها للشباب” – حيث تلعب “نقاط القوة أو نقاط الضعف الموجودة لديهم” أيضًا دورًا في الصحة العقلية. النتائج.
في حين أنه يمكن أن تكون هناك فوائد، فإن العقول الأصغر سنا تميل إلى أن تكون أكثر استثمارا في “التعليقات الشخصية، أو الثناء، أو الاهتمام من أقرانها”، وفقا للمنظمة، كما أن التحكم في الاندفاعات لديها متخلف.
وقالت الجمعية البرلمانية الآسيوية: “السياسات لن تحمي الشباب ما لم يُطلب من شركات التكنولوجيا تقليل المخاطر الكامنة داخل المنصات نفسها”.
من شأن التشريع الذي أوضحه مورثي أن يحمي الشباب من المضايقات والإساءات عبر الإنترنت، ويمنع جمع البيانات من الأطفال، ويقيد ميزات مثل دفع الإشعارات، والتشغيل التلقائي، والتمرير اللانهائي.
هذه التغييرات “تظل الأولوية” على التصنيف.
وقال مورثي أيضًا في مقالته الافتتاحية إن منصات التواصل الاجتماعي “يجب أن يُطلب منها مشاركة جميع بياناتها حول التأثيرات الصحية مع العلماء المستقلين والجمهور” لإجراء عمليات تدقيق السلامة، وحث الآباء على عدم السماح لأطفالهم بالوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلا بعد منتصف الليل. مدرسة.
وخلص إلى أن “الاختبار الأخلاقي لأي مجتمع هو مدى حمايته لأطفاله”.