أعلنت عضو مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي آنا بولسون أنها تدعم تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2025.

وذكر بولسون أنه ينبغي توخي الحذر في عملية خفض سعر الفائدة، قائلاً: “لا يزال من غير الواضح ما هو سعر الفائدة المحايد”.

صرح بولسون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مصادر بيانات موثوقة على الرغم من الإغلاق الحكومي المستمر. ووصف خفض سعر الفائدة في سبتمبر بأنه “معقول”، مضيفًا أن التعريفات الجمركية يمكن أن تضع ضغطًا تصاعديًا على التضخم ولكنها لن تؤدي إلى زيادة دائمة.

وذكر بولسون، في تعليقه على سوق العمل، أن سوق العمل لا يزال قريباً من التشغيل الكامل للعمالة، لكن الاتجاه يتحرك في “الاتجاه الخاطئ”. وأكد أن توقعات التضخم على المدى الطويل “مستقرة بشكل غير عادي”، مضيفًا أن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم كان حتى الآن أقل من التوقعات.

وتوقع مسؤول الاحتياطي الفيدرالي أن يظل النمو قريبًا من إمكاناته في عام 2026 وأن يهدأ التضخم بمرور الوقت. وقال بولسون: “المخاطر المتزايدة في سوق العمل يجب أن تكون محور التركيز الأساسي للسياسة النقدية”.

وفيما يتعلق بعملية خفض أسعار الفائدة، قال بولسون: “إنني أميل نحو خفض أسعار الفائدة تدريجياً طوال هذا العام والعام المقبل”. وأشار إلى أن هذه التخفيضات التدريجية ستساعد في إبقاء سوق العمل قريبًا من التوظيف الكامل، وقدر أن مستوى التعادل لنمو التوظيف الشهري أصبح الآن أقل مما كان عليه في الماضي، ومن المحتمل أن يكون أقل من 75000 شهريًا.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف بولسون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتخذ إجراءات إذا زاد التضخم.

* هذه ليست نصيحة استثمارية.

شاركها.