حقق نظام العدالة في باراغواي إنجازًا بارزًا بحصوله على ثاني إدانة تتعلق بجريمة سرقة طاقة مرتبطة بتعدين العملات المشفرة. حُكم على كارلوس راؤول روخاس، مالك مسكن يعمل به أكثر من 1000 منقب عن العملات المشفرة، بالسجن لمدة 18 شهرًا لتسببه في خسائر تزيد عن 1.5 مليون دولار للإدارة الوطنية للطاقة (ANDE).
الحكومة الباراغوايانية تدين شخصًا بتهمة سرقة طاقة تعدين العملات المشفرة
تتولى الحكومة الباراغوايانية الآن ملاحقة قضايا سرقة الطاقة المرتبطة بتعدين العملات المشفرة. وقد حقق نظام العدالة الباراغواياني إدانته الثانية المتعلقة بسرقة الطاقة المرتبطة بأنشطة تعدين العملات المشفرة. وتم التعرف في البداية على ثلاثة أفراد أثناء التحقيق. ومع ذلك، لم يتم توجيه اتهامات إلى لوكاس ألبرت دوس سانتوس ورافائيل بوراجينا مورايس لأنهما قبلا تعليق الإجراءات مشروطًا.
ومع ذلك، حُكم على كارلوس راؤول روخاس بقضاء 18 شهرًا في السجن بتهمة الجريمة المذكورة. يمتلك روخاس المسكن الذي كانت تقع فيه عملية تعدين العملات المشفرة غير القانونية، حيث حددت إدارة الطاقة الوطنية أكثر من 1000 عملية تعدين للعملات المشفرة تسحب الطاقة مباشرة من شبكة الكهرباء، متجاوزة أجهزة قياس الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، صادرت السلطات أيضًا ثلاثة محولات طاقة في 23 مارس 2023، عندما داهمت هذا الموقع الذي كان متنكرًا في هيئة مزرعة دجاج.
وبحسب التقارير المحلية، فإن هذه المزرعة تسببت في خسائر شهرية للشركة الوطنية للطاقة في باراجواي (ANDE) بلغت 66 ألف دولار. ووفقاً لتقديرات السلطات، كانت المزرعة تعمل لمدة عامين قبل تدخلها، وهو ما أدى إلى خسارة تجاوزت 1.5 مليون دولار.
تأتي الإدانة في فترة تكافح فيها ANDE بشدة التعدين غير القانوني للعملات المشفرة، حيث أوقفت بالفعل العديد من هذه العمليات باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الإشراف والتحكم (SCADA) وبرامج الذكاء الاصطناعي (AI) لمراقبة استهلاك الطاقة.
في الشهر الماضي، أعطى مجلس الشيوخ الباراغواياني أداة مهمة للوكالة الوطنية للطاقة والمحاكم الوطنية، حيث أقر قانونًا ينص على فرض عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجنًا على جرائم سرقة الطاقة المرتبطة بالعملات المشفرة. كما يمكن معاقبة سرقة الطاقة لأغراض أخرى بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.