- سجلت الأسهم الأميركية انتعاشا طفيفا يوم الثلاثاء بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته يوم الاثنين.
- وكانت المكاسب مجرد جزء بسيط من الانخفاض، حيث استعاد مؤشر داو جونز 300 نقطة من خسارته التي تجاوزت 1000 نقطة.
- مع قلة البيانات في الأفق، سيتطلع المستثمرون إلى طلبات البطالة المقرر صدورها يوم الخميس للحصول على أدلة اقتصادية.
ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء مع سعي المستثمرين المتضررين إلى تعويض بعض الخسائر التي تكبدوها خلال ثلاثة أيام من التراجع التاريخي.
استعاد مؤشر داو جونز الصناعي نحو ثلث خسارته البالغة 1000 نقطة في اليوم السابق. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7%، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%.
ويأمل المتداولون في محفز قادر على عكس الخسائر التي بدأت يوم الخميس مع سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، ثم استمرت يوم الجمعة وحتى يوم الاثنين وسط أرباح مخيبة للآمال لشركات التكنولوجيا وتراجع مقلق في تجارة المناقلة طويلة الأمد. وفي ظل قلة البيانات الجديدة المقرر صدورها هذا الأسبوع، قد يجد المستثمرون صعوبة في التحول إلى الاتجاه الصعودي.
فيما يلي أين وقفت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد وقت قصير من جرس الافتتاح في الساعة 9:30 صباحًا يوم الثلاثاء:
ستاندرد آند بورز 500: 5,228.06، بزيادة قدرها 0.8%.
وبعد أن هدأت الأمور في أعقاب عمليات البيع الكبيرة، قال المراقبون إنهم غير مقتنعين بأن الاقتصاد يتجه نحو الركود، حتى مع وصول معدل البطالة إلى 4.3% في يونيو/حزيران.
وكتب محللون في بنك أوف أميركا يوم الثلاثاء: “لقد أصبح خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول راسخاً الآن، حيث يوسع البعض مخاوفهم إلى احتمال حدوث هبوط حاد استناداً إلى قاعدة ربات البيوت. وفي حين أن المفاجأة التي حدثت في “الشروخ” في سوق العمل ليست مثالية، فإن هذا ينبئ بخفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، ولكن ليس بالضرورة هبوطاً حاداً”.
وكرر آخرون خلال جلسة يوم الاثنين نفس الرأي، حيث أشار قدامى الخبراء في السوق مثل إد يارديني إلى انهيار تجارة الحمل في الين باعتبارها السبب الرئيسي وراء التقلبات المرتفعة.
ستكون طلبات إعانة البطالة يوم الخميس بمثابة الدليل التالي على صحة سوق العمل. وإذا جاءت طلبات الإعانة الأسبوعية أعلى بكثير من 245 ألف طلب التي توقعها خبراء الاقتصاد، فقد يؤدي ذلك إلى إشعال شرارة انخفاض آخر في أسواق الأسهم.
في السلع والسندات والعملات المشفرة:
- وانخفضت العقود الآجلة للنفط. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6% إلى 72.53 دولار للبرميل. وانخفض خام برنت، وهو المعيار الدولي، بنسبة 0.5% إلى 75.90 دولار للبرميل.
- انخفض الذهب بنسبة 1.51% إلى 2432.40 دولار للأوقية.
- وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 3.815%.
- قفزت عملة البيتكوين بنسبة 9% إلى 54,727 دولارًا.