لماذا هذه الصورة

أفكر دائمًا في طرق لالتقاط صورة مختلفة. أبحث عن أشياء مثل الزوايا والتعريضات الجديدة في الرياضة وكذلك في الأخبار العامة. نظرًا لوجود العديد من اللاعبين المشاركين في الألعاب الرياضية، يتعين عليك التقاط أكبر عدد ممكن من الصور في مكان واحد، مما قد يؤدي إلى الكثير من الصور المتشابهة. كانت السباحة مستمرة منذ عدة أيام في بطولة العالم للألعاب المائية عندما قررت تغيير الأمور لأرى ما يمكنني الحصول عليه. في الجولة التمهيدية، خططت لالتقاط لقطات خارج الممرات الوسطى – 3 و4 و5 – التي نركز عليها عادةً. بعد ضبط موقع الكاميرا تحت الماء واختبار التصوير عدة مرات، تمكنت من توقع أن بعض المواضع ستمنحني الصور المتنوعة والجديدة التي أردتها.

كيف صنعت الصورة

أثناء ارتفاع درجات الحرارة في الصباح – سباقات التأهل للنهائيات – أخذت زمام المبادرة لاختبار مواضع الكاميرا الأخرى. طلبت من الغواص المسؤول نقل الكاميرا تحت الماء إلى حارة أخرى مقدمًا، والتقطت هذه الصورة أثناء سباق 200 متر على الصدر للرجال باستخدام سرعة الغالق المناسبة وإعدادات توازن اللون الأبيض المخصصة، وهي واحدة من الإعدادات الثلاثة المسبقة التي قمت بها على آلة تصوير. قمت بضبط توازن اللون الأبيض، والذي يختلف حسب مسافة الكاميرا من الهدف في الماء والإضاءة، وقمت بتطبيق الإعداد المناسب في كل لحظة من حركة السباح. ونتيجة لذلك، أدى المزيج الأمثل من توازن اللون الأبيض داخل وخارج الماء واللون إلى تحسين حركة السباح في صوري. حاولت تقصير المسافة بين السباح والكاميرا قدر الإمكان لأن كلاً من التعريض الضوئي وتوازن الألوان يتغيران كلما ابتعدت عن الكاميرا.

لماذا تعمل الصورة

لا يقتصر التصوير الفوتوغرافي تحت الماء على تعديلات الكاميرا فحسب، بل يتعلق أيضًا بمزيج من التقنيات المختلفة. ساعدني مصور AP David J. Phillip في تركيب الكاميرا تحت الماء. لقد قمت باستكشاف الأخطاء وإصلاحها من خلال اجتماعات Zoom والمحادثات في الوقت الفعلي، وتمكنت من التقاط الصور التي أردتها لمدة ثلاثة أسابيع. وأيضًا، وبالتعاون مع الغواصين تحت الماء، تمكنت من تثبيت الكاميرا في المسار المطلوب. وتلقيت المساعدة من زملائي المصورين الموجودين على الأرض أيضًا. على الرغم من أن غلاف الكاميرا تحت الماء يتحرك بشكل أسرع مع التكنولوجيا المتقدمة بشكل متزايد، إلا أن التقاط الصور يدويًا لا يزال مختلفًا. لقد خططت مسبقًا، باستخدام تكبير العدسة وحركة الهيكل لضبط زاوية الكاميرا في المكان الذي أريده مسبقًا. قمت بضبط توازن اللون الأبيض الذي يختلف حسب المسافة والإضاءة في الماء وقمت بتطبيق الإعداد المناسب في كل لحظة. ونتيجة لذلك، تمكنت من التعبير بشكل أفضل عن حركات السباحين.

___ لمزيد من التصوير الفوتوغرافي AP، انقر فوق هنا.

شاركها.