لماذا هذه الصورة

لقد نشأت في عسقلان، على بعد حوالي 10 كيلومترات (6 أميال) شمال غزة، وكنت أغطي الأحداث إسرائيل-غزة الحدود منذ ما يقرب من 20 عامًا، لذلك أعرف هذه الحدود من البداية إلى النهاية. لدي الكثير من المواقع التي أعرف أنه يمكنني الحصول على فرصة جيدة فيها. في ذلك اليوم، كنت أقود سيارتي ورأيت مجموعة من المجندات صعدن إلى موقع دبابة على الجانب الإسرائيلي، على بعد حوالي 50 مترًا (164 قدمًا) من الحدود. لا أعتقد أن هؤلاء الجنود يتمركزون عادة هناك. لقد صعدوا للتو لإلقاء نظرة. ومن هذا الموقع يمكنك رؤية كل ما في غزة من دمار. عادة لا يبقى الناس والدبابات هناك لفترة طويلة لأنها مكشوفة للغاية، لذلك كنت أعلم أنه يتعين علي العمل بسرعة. رأيت المجموعة تتجه نحو الموقع، ولم يكن لدي الوقت حتى للخروج من سيارتي. لقد فتحت النافذة للتو والتقطت بعض الصور، والتقطوا صورة ذاتية، ثم نزلوا إلى الأسفل.

كيف صنعت الصورة

على الرغم من أنه يبدو أننا في غزة في هذه الصورة، إلا أنني والجنود كنا في إسرائيل وننظر عبر الحدود. أستخدم كاميرا Sony وعدسة 100-400، وهو ما يضغط المنظور. هذه هي أطول عدسة لدي. كنت على بعد حوالي 300 متر من الجنود، وكانت المباني في غزة خلفهم تبعد حوالي 500 متر على الجانب الآخر من الحدود. لكنه يظهر لك مدى قربنا. هذه البقعة على تلة، وغزة تحتنا، حتى تتمكن من تصويرها بوضوح، رغم أنك لا تزال في إسرائيل.

لماذا تعمل الصورة

كثيرا ما أقوم بتصوير الدبابات في هذا الموقع بسبب تكوينها مع المباني الموجودة خلفها في غزة. ما لفت انتباهي هذه المرة هو مجموعة المجندات لأنك لا ترى في كثير من الأحيان مجندات يقاتلن هنا، على الرغم من أنك تسمع الكثير عن وجود عدد أكبر من المجندات في القتال. ما أدهشني هو رؤيتهم يلتقطون صورة شخصية. الشباب هذه الأيام، عندما يحدث شيء ما، يتعين عليهم تصويره، وتوثيقه، والتقاط صورة شخصية له.

___

لمزيد من التصوير الفوتوغرافي AP، انقر فوق هنا.

___

اكتشف المزيد من تغطية AP على https://apnews.com/hub/israel-hamas-war

شاركها.